ينسب لاعب البوكر هرتسوغ الكثير من نجاحه إلى خدمته العسكرية، حيث أمضى ثلاث سنوات كجندي مظلات.
احتل جندي المظلات السابق في جيش الدفاع الإسرائيلي تال هرتسوغ Tal Herzog المركز الثاني في بطولة العالم للبوكر الشتوية على الإنترنت، ونسب هرتسوغ الكثير من نجاحه إلى خدمته العسكرية.
احتل جندي المظلات السابق في جيش الدفاع الإسرائيلي تال هرتسوغ Tal Herzog المركز الثاني في بطولة العالم للبوكر الشتوية على الإنترنت، ونسب هرتسوغ الكثير من نجاحه إلى خدمته العسكرية.
جدير بالذكر ان اللاعب هرتسوغ أرجع الكثير من نجاحه إلى خدمته العسكرية، حيث أمضى ثلاث سنوات كجندي مظلات، علاوة على ذلك الدورات التعليمية التي طورها حول البوكر ، حيث حلل استراتيجيات وتكتيكات اللعبة حتى يتمكن من جعل اللعبة في متناول جميع اللاعبين الهواة.
منذ أن أنهى هرتسوغ خدمته العسكرية، درس علم النفس وسوف يتخرج قريبًا بدرجة في إدارة الأعمال. أصبح مؤخرًا المدير المحترف لأكاديمية البوكر التي سوف يتم إطلاقها قريبًا.
منصة البوكر هي المكان الذي يخطط فيه هرتسوغ لتعليم اللاعبين الأقل خبرة كيفية لعب اللعبة بشكل أكثر احترافًا. ومن المتوقع أن يبدأ تشغيل دوراتها بحلول منتصف العام الحالي.
“أجبرني عملي في دورات الأكاديمية على إعادة التفكير في إستراتيجية البوكر وتكتيكاته لإنشاء دروس للاعبين الأقل خبرة. هذا جعلني لاعبا أفضل بكثير في وقت قصير ، “قال هرتسوغ.
هذا وقد أوضح المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـمؤسسة TheAcademy.Poker باروخ توليدانو، أنه بسبب جائحة فيروس كورونا، انتقلت العديد من البطولات لتكون عبرالإنترنت ، وهي خطوة غيرت العديد من جوانب اللعبة.
قال توليدانو: “لقد تم التخلص من جميع عناصر اللعبة التي ترتبط بعلم النفس مثل قراءة لغة جسد خصومك، عندما تحول اللعب عبر الإنترت، وقد سمح ذلك للاعبين الأصغر سنًا بامتلاك السيطرةوالقيادة على الطاولة. فاللعبة عبر الإنترنت أكثر عدوانية وتوجهًا نحو المهارات، و سوف تركز الدورات التي سوف نقدمها في الأكاديمية على اللعبة عبر الإنترنت وسوف تمنح طلابنا الأفضلية “.
وضع بوكر في إسرائيل معقد نوعًا ما. في حين أن كلا من المراهنات الرياضية واليانصيب يعتبران قانونيين، فإن الأشكال الأخرى للمقامرة، مثل ألعاب الكازينو، تعتبر غير قانونية تمامًا، ولها تداعيات خطيرة للغاية على اللاعبين. ومع ذلك، لا يزال العديد من الإسرائيليين يلعبون البوكر، مستخدمين أشياء مثل المياه الإقليمية والدول المجاورة الأخرى لتجاوز القوانين المحلية.
