فيروس الصين يجعل السكون يخيم في ماكاو

فيروس الصين يجعل السكون يخيم في ماكاو

فيروس الصين يجعل السكون يخيم في ماكاو : تم مشاهدة عدد أقل من الأشخاص خلال الفترة المزدحمة لمهرجان الربيع أمام كازينو لشبونة في ماكاو.

انخفض عدد الزوار إلى أكبر مركز كازينو في العالم حوالي 80 ٪ في الأسبوع الماضي،
كما تحولت المدينة إلى حالة من الظل لتسكنها الأشباح،
وذلك بسبب تفشي فيروس كورونا في الصين والعديد من البلدان الأخرى.

– وفقا لتقارير وكالة رويترز الإخبارية.

هذا وقد انخفض عدد الزوار إلى أكبر مركز كازينو على مستوى العالم
بنحو يصل إلى ما يقرب من 80 ٪ خلال الأسبوع الماضي،
وذلك بعد ان تم اتخاذ التدابير الأمينة لتجنب انتشار الفيروس،
وهو ما حول المدينة إلى ظلال لما كانت عليه في السابق.

مكاو المكان الوحيد في الصين الذي يسمح بالمقامرة،
فإن المستعمرة البرتغالية السابقة عادة ما تكون بمثابة مكان جذب
للأشخاص بشكل هائل من أنحاء أخرى من البلاد الشاسعة.

في اليوم السادس

ولكن في اليوم السادس من العطلة،
لم يُشاهد سوى عشرات الأشخاص حول كنيسة سانت بول التي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر – وهي نقطة جذب سياحي.

هذا وقد ارتدى معظمهم أقنعة وقائية صحية كتدبير وقائي ضد فيروس كورونا الجديد،
الذي أصاب حوالي 12000 شخص في جميع أنحاء البلاد.

وقال ووي اي تينج (23 عاما) وهو سائح من تايوان للصحفيين
“الجميع يرتدون قناعا. ليس من المناسب التقاط صور. نحن لا نجرؤ على إزالة الأقنعة.”

وقال شوتا تشانغ، الذي يملك متجراً للمعجنات، إنه قلق بشأن مستقبل أعماله.

وقال تشانغ “كما ترون، لا يوجد أحد تقريبا هنا. لدينا مشكلة كبيرة لأننا شركة صغيرة”.

يمثل تفشي المرض ضربة قاسية لاقتصاد ماكاو، الذي راهن بمعظم فيشاته على القمار والسياحة.

هذا وقد انخفضت أرقام إيرادات المراهنات في يناير بنسبة 11.3٪ مقارنة بنفس الشهر من العام الماضي.

كما أكدت المدينة على بعض إصابات بالفيروس حتى يوم السبت وأعلنت السلطات عن تدابير للحد من انتشاره، بما في ذلك فحص درجات الحرارة وإعلانات الصحة الإلزامية للزوار على الحدود مع الصين القاريبة.

في الكازينوهات، طُلب من جميع الموظفين ارتداء الأقنعة وتجري اختبارات الحرارة عند المداخل.

كما منعت الحكومة أي شخص زار مقاطعة هوبى – مركز اندلاع المرض – من دخول الكازينوهات بالكامل.

الأمل والتفاؤل

من بين العديد من الاشخاص الذي تم استجوابهم في مكاو بخصوص الأوضاع, برزت المشرفة التسويقية البالغة من العمر 24 عامًا في احدى المقاهي أكثر تفاؤلاً.
وقالت “بعد اختفاء الفيروس ، سيعود العملاء“. – من وكالة الصحافة الفرنسية