تقنية التعرف على الوجه قريبًا في ماكاو

استخدام تقنية التعرف على الوجه قريبًا في ماكاو

تقنية التعرف على الوجه قريبًا في ماكاو : إذا نجحت مساعي ليونج صن إيوك فإن تقنية التعرف على الوجه قد تُستخدَم قريبًا في كازينوهات ماكاو.

إن مشرع ماكاو يسعى إلى تحسين مستوى الأمن في قطاع الكازينوهات والفنادق ويظن أن تقنية التعرف على الوجه هي السبيل إلى تحقيق ذلك.

من المتوقع أن يتم تفعيل تقنية التعرف على الوجه في ماكاو يوم 7 سبتمبر؛ حيث أرسل ليونج خطابا إلى حكومة ماكاو أشار فيه إلى زيادة الجرائم التي تم الإبلاغ عنها في المدينة، وذلك وفقًا لتصريحات جريدة GGRAsia.

وقد ذكر أن بلاغات جرائم السرقة في الكازينوهات قد ارتفعت بمعدل 50% مقارنةً بالعام الماضي خلال النصف الأول من هذا العام وذلك وفقًا للبيانات التي قدمها مكتب سكرتير الأمن.

جدير بالذكر أن النصف الأول من العام 2017 لم يشهد سوى ست عمليات سطو في فنادق ماكاو كان قد تم الإبلاغ عنها.

في حين أن هذا العام، وخلال الفترة نفسها، قفز الرقم إلى ثلاث عشرة عملية سطو.

وبشكل عام يتم تعريف السطو بأنه فعل سرقة يشتمل على عنف أو تهديد باستخدام العنف.

وبالرغم من تصريحات ليونج، فإن ثمة دليل آخر يدعم فكرة انخفاض الجريمة بالفعل؛ فوفقًا لتصريحات الحكومة تراجع معدل الجرائم المتعلقة بألعاب الكازينو بنسبة 3% مقارنة بالعام الماضي حيث سجلت 840 حالة.

ومن أجل الحصول على مزيد من الدعم والتأكيد على الحاجة إلى زيادة الأمن أشار أيضا ليونج إلى أحدث واقعة والتي تعرض فيها مواطنان صينيان من بر الصين الرئيسي في كوتاي إلى حادث سطو في أثناء رحلة عمل حيث تم اتباعهما إلى غرفة الفندق وتعرضا إلى السرقة لاحقًا.

وذكر ليونج أن هذا الحادث “له تأثير بالغ على صورة السياحة في ماكاو”.

هذا وقد صرح ليونج أن الجرائم المتعلقة بالعاب الكازينو عادة ما تشمل “عناصر خارجية” وليس مواطنين محليين.

ونظرًا لذلك فقد شدد على أن الحكومة بحاجة إلى ابتكار نظام يمنع أي شخص مدرج على القائمة السوداء من الوصول إلى ماكاو. وقد اقترح أن هذا الأمر يمكن تحقيقه من خلال نظام التعرف على الوجه.

هذا النظام ينطوي على مميزات أخرى أيضًا؛ حيث بإمكانه استبعاد موظفي الكازينو والأفراد الآخرين غير المصرح لهم من الدخول إلى قاعات الألعاب في غير ساعات العمل.

وتمنع ماكاو الموظفين العموميين من الدخول إلى الكازينوهات وثمة أيضا حديث عن التشريع ذاته بشأن سريانه على موظفي الكازينو حينما يكونوا في غير ساعات العمل.

بدأت منتجعات ميلكو، والتي كانت معروفة آنذاك باسم ميلكو كراون، في تثبيت تقنية التعرف على الوجه في نواديها في عام 2015.

وفي العام 2017، صرحت منتجعات ميلكو بأنها ترغب في استخدام تقنية التعرف على الوجه بصفته إجراء وقائيا اجتماعيا لمساعدتها من أجل الظفر بأحد تراخيص الكازينوهات الثلاثة التي قد تصدرها اليابان لقطاع الكازينو التابع لها والمرخص حديثًا.