تشريعات المملكة المتحدة تضر بإيرادات كازينو 888

تشريعات المملكة المتحدة تضر بإيرادات كازينو 888

المملكة المتحدة تضر بإيرادات كازينو 888 : لم تكن الأرباح المقدرة بـ 60 مليون دولار كافية
لإلهاء كازينو 888 عن الخسارة السنوية في إيرادات سوق المملكة المتحدة التي بلغت 18%.

وقد ألقى كل من الكازينو عبر الإنترنت ومزود خدمة المراهنات الرياضية باللوم على النظام التشريعي
الصارم في الدولة الذي يحتاج إلى تغيير بعض الممارسات، وأعزى إليه تلك الأرقام القليلة.

وطبقًا لتصريحات مزود الخدمة فإن حماية العملاء وإجراءات العناية الواجبة قد زادت بعد أن سنت
السلطات تشريعات ضد الإجراءات المستخدمة في غسيل الأموال.

إن الغرامة التي أقرتها لجنة القمار في المملكة المتحدة من أجل التعامل مع اللاعبين المعرضين
للضرر والمقامرين ذوي المشاكل في العام الماضي لم تساعد ربما في حل المسألة.

واستنادًا إلى متوسط خسارة العام الماضي التي بلغت 17 مليون دولار،
فإن أرباح هذا العام كان ينبغي لها أن تشهد أسواقًا أقل حدة.

وبالرغم من ذلك، فإن أسهم الجزر البريطانية قد تراجعت بنسبة 9%
حتى عندما بدأ أداؤها في الدولة يتحسن بعد الفترة المقررة.

كازينو 888 يرى الامل في الولايات المتحدة

لا يزال هناك أمل لدى كازينو 888 بفضل إلغاء المحكمة العليا
قانون حماية رياضات المحترفين والهواة الذي كان يحظر بفعالية المراهنات الرياضية في الولايات المتحدة.

هذا الأمر قد يؤدي إلى إطلاق يد مزود الخدمة في افتتاح مجال لممارسة انشطة الرياضة والكازينو
عبر الإنترنت التابعة لكازينو 888 في نيوجيرسي وإبرام عقود ممتدة مع شركة كامبي ومؤسسة ديلوير لوتيري.

وقد صرح المدير التنفيذي إيتاي فريبرجر بأن الدولة هي السوق الرئيسي للنمو ولديها قدر كبير من الإمكانات.

يبدو أن ربحية هذا العام كانت بشارة لأمور جيدة قادمة.

وأوضح المدير التنفيذي أنه كان لزامًا إدخال العناصر الآلية وتنويع استراتيجيات التسويق
الخاصة بها حتى تضم مجموعة أكبر من الأسواق من أجل تحسين حماية اللاعبين المعرضين للضرر.

وقال فريبرجر أنه كان يظن أن تلك التحسينات سوف تساعد في إنماء مزود الخدمة في المستقبل.

وأضاف أن القطاع قد تطور للدرجة التي صارت فيها المنافسة والتكنولوجيا والتشريعات بمثابة تحديات فريدة للشركة.

لاعب قديم في اللعبة

إن الاستفادة المبكرة لكازينو 888 من إلغاء قانون حماية رياضات المحترفين والهواة
يجب أن تكون أخبار سارة لهؤلاء اللاعبين الذين راهنوا مع الشركة منذ افتتاحها لأول كازينو عبر الإنترنت لها في عام 1997.

كان من المحزن مشاهدة أحد رواد القطاع المخضرمين بتخبط في الوقت
الذي يستمر فيه القطاع في تحقيق نجاح مذهل في جميع أرجاء العالم.

يقع المقر الرئيسي لمزود الخدمة المدرج في قائمة بورصة لندن لتداول الأوراق المالية
في جبل طارق والذي يملك لجنة قمار ترخص له وتنظمه.

وكان يُسمى أصلا باسم الافتراضية القابضة المحدودة (Virtual Holdings Limited)، ولكن اسمه أصبح 888 في عام 2002،
وذلك حينما أعاد إطلاق علامته التجارية الخاصة بموقعه الإلكتروني وأطلق ثاني موقع العاب.

وقد استهدف عددًا أكبر من الجمهور مع إطلاق الموقع الثالث في عام 2004.

وتدير الشركة أيضًا مواقع مخصصة للألعاب نرد الطاولة والبنجو والبوكر وتزود مشغلي الألعاب الآخرين بألعاب حائزة على جوائز.