المملكة المتحدة تحظر إعلانات المقامرة

المملكة المتحدة تحظر إعلانات المقامرة

المملكة المتحدة تحظر إعلانات المقامرة على المواقع والألعاب الصديقة للطفل، رد فعل خبراء الصناعة في الولايات المتحدة

المملكة المتحدة تحظر إعلانات المقامرة: ستختفي الإعلانات التي تتضمن رسائل المقامرة قريبًا على مواقع الويب
وألعاب الفيديو الشهيرة لدى الأطفال أو المراهقين في المملكة المتحدة.

بموجب القواعد الجديدة التي تم الإعلان عنها يوم الأربعاء، لن يتم عرض إعلانات المقامرة على وسائط إعلامية محددة
والتي يشكل الأطفال أو الشباب أكثر من 25 في المائة من مشاهديها أو المستخدمين لها.

سيكون هناك أيضًا حظر على مثل هذه الإعلانات التي تعرض أي شخص يقل عمره عن 18 عامًا،
أو أي من المشاهير الذين يبدو أنهم أقل من 25 عامًا إذا تم الترويج للمقامرة.

المملكة المتحدة تحظر إعلانات المقامرة

تشديد الرقابة

يبدأ العمل بالتوجه الجديد في أبريل، وستتبع أستراليا نفس الحظر بشأن إعلانات المقامرة أثناء المشاهدة في ساعات النهار
والوقت الرسمي للعديد من الأحداث الرياضية على التلفزيون.

“ورداً على ذلك ، قال متحدث باسم منظمة جامبل اوير GambleAware التي تتخذ من المملكة المتحدة مقراً لها ،
وهي مجموعة غير ربحية تكرس جهودها للحد من مشكلة القمار في بريطانيا، إنه “يسعده أن يرى هذه المعايير الإعلانية الجديدة”.

هذا وتعرب المنظمة عن قلقها من أن المقامرة أصبحت شيئًا عاديا بالنسبة للأطفال،
ويرجع ذلك جزئياً إلى “كمية … التسويق الذي يتعرض الأطفال له بشكل لا يمكن تجنبه.”

أن ما يقدر بنحو 55،000 من بين جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 16 عامًا في بريطانيا يصنفون على أنهم مدمنون للقمار،
وذلك وفقًا لتقارير وإحصائيات لجنة المقامرة في المملكة المتحدة (UKGC).

عندما سُئلت إليزابيث كرونان كبير مديري سياسة الألعاب بالهيئة الأمريكية لألعاب القمار (Casino.org) عن المبادرة البريطانية
والتحركات المماثلة المحتملة في الولايات المتحدة، أخبرت إليزابيث كرونان أن مجموعة الصناعة في الولايات المتحدة قد أعطت أولوية لوضع “معيار عالي للتسويق المسئول”.

وقالت كرونان: “في العام الماضي، قامت الهيئة الأمريكية لألعاب القمار (AGA) بتحديث مدونة القواعد السلوكية الخاصة بالألعاب الموثوقة
لتشمل أحكامًا إعلانية جديدة لضمان استهداف التسويق الخاص بالرهان على الكازينو والألعاب الرياضية للعمرالمناسب السكاني  بمحتوى يتسم بالذوق والتكرار المعقول”.

وهناك قلق متزايد من جانب المعارضين للقمار حيث أنه بالنظر إلى النمو المحتمل للمراهنات الرياضية الأمريكية،
فإنه قد يتعرض الأطفال قريباً لإعلانات الرهان الرياضي التي يمكن أن تظهر أثناء الأحداث الكبرى، بما في ذلك بطولة السوبر بول أو نهائيات كأس العالم.

هل ستفعل أمريكا نفس الشيء ؟

بالنظر إلى تلك القضايا المحتملة، فقد أشاد خبراء أمريكا الشمالية بالقواعد البريطانية الجديدة،
حيث قال جيمس ويلان، المدير المشارك لمعهد جامعة ممفيس للتعليم والبحث في المقامرة في تصريحات خاصة به في هذا الشأن.

“إنه أمر في غاية الحكمة .”ويشير إلى أن الأطفال والمراهقين يتخذون الكثير من قراراتهم بناءً على المعايير الاجتماعية،
وأن إعلانات المقامرة على التلفزيون أو أي مكان آخر سوف تؤثر على هذه المعايير.

وقال ويلان Whelan أيضا إن عقول الأطفال لم تتطور بشكل كامل ويمكن لهذه الإعلانات أن تشكل حافزًا لدى الأطفال.

وأشار إلى أن الصناعة التي يوجد مقرها في الولايات المتحدة ناقشت الألعاب الموثوقة، لكن حتى الآن، لم يتم سن مجموعة موحدة من اللوائح للقطاع بأكمله.

ويعتقد أنه سيكون من الإيجابي إذا فرضت الولايات المتحدة حظراً – مثل الحظر المفروض في المملكة المتحدة – لكن الهدف قد يبقى بعيد المنال ،
لأن المقامرة تنظم في كل ولاية بشكل مختلف من خلال لجان ألعابها ، التي تضع مبادئها التنظيمية الفريدة الخاصة بها.

هذا وقد صرح أيضًا جيفري ل. ديريفنسكي؛ مدير المركز الدولي لإدمان الشباب للقمار والسلوكيات عالية المخاطر،
ومقرها في مونتريال، جامعة ماكجيل في كندا، قائلًا: “إن مثل هذا الحظر غير مرجح في الولايات المتحدة لأنه لا توجد هيئة رقابة واحدة على المقامرة،
على عكس المملكة المتحدة أو أوروبا، كما أكد ديريفنسكي أن المملكة المتحدة هي “سباقة للغاية” فيما يخص الحد من القمار بين الشباب.

انجذاب سريعي التأثر

سيمنع الحظر في المملكة المتحدة الإعلانات التي قد تروق للأطفال، مثل الشخصيات التي تظهر في الإعلانات من نوعية الرسوم المتحركة.

يمكن أن تذكرهم الإعلانات أيضًا بألعاب الفيديو والممثلين الذين يعجبون بها  وهم يظهرون في الإعلانات ليروجوا كم أن المقامرة ممتعة.

كما ان بعض الإعلانات قد تشمل عروض البضائع المجانية أيضًا.

أوضح ديريفينسكي أنه إذا بدأ  الشخص مبكرًا بالمقامرة، فمن المرجح أن يستمر أو يحتمل أن يظهر سلوكًا إدمانيًا.

إن ما يقدر بعدد 2 مليون أمريكي بالغ لديهم ميول مقامرة مرضية وهناك من أربعة إلى ستة ملايين آخرين يعتبرون مقامرين وفقا للمجلس الوطني لمكافحة مشاكل المقامرة.

وقال ديريفينسكي إن هناك دراسات أخرى تشير إلى أن بعض المقامرين الكبار الذين يعانون من الإدمان قد بدأوا عندما كانوا في التاسعة أو العاشرة من العمر.

فغالبًا ما يظل الآباء والمعلمون غير مدركين لإدمان الأطفال للعب القمار، حيث يحصل بعض الأطفال على تذاكر يانصيب كهدايا.

الكاتب: انا خطيب

كاتبة الاخبار العربية لموقع مينا كازينو العرب – Menacasino.com

السيدة خطيب من مواليد بيروت، لبنان ولدة عام 1992 واليوم, هي صحفية بارزة في مجال التحقيقات والعاب الانترنت وتعد لاعبة بوكر محترفة وهي أيظاً تزود موقع مينا كازينو العرب بمقالات إخبارية عن أي شيء وكل ما يتعلق بصناعة القمار والالعاب التقليدية على الإنترنت وباللغة العربية

يمكنكم التواصل مع السيدة خطيب بواسطة البريد الألكترني: Annajkhatib(At)gmail(dot)com